جملة واحدة علق بها وزير خارجية قطر على قناة "سلوى" السعودية

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتفق مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في "أن الأزمة الخليجة لا داعي لها ويجب أن تنتهي وأن تعود الوحدة بين دول الخليج مرة أخرى".
Sputnik

حقيقة تهديد "قناة سلوى" السعودية لقطر
وأضاف الوزير القطري في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن "دول الحصار يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها وإخضاعها وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا".

وردا على سؤال بشان الأزمة الخليجية، قال الشيخ محمد: "هذا الحصار والأزمة بأكملها لا داعي لها، بدأت بدون سبب بهجوم إلكتروني وجريمة ضد حكومتنا واستهداف لوكالة الأنباء القطرية، وهذا يوضح أن مبررات الأزمة هشة وبلا أساس، ومحاولات عزل قطر ليست الحل".

وحول مطالب دول الحصار حظر جماعة الإخوان ووقف دعم حماس ومزاعم دعم الإرهاب، قال إن "قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه، تلك اتهامات باطلة من دول الحصار لقطر، إنهم يتهموننا بدعم الإخوان المسلمين، بينما الإخوان المسلمين جزء من الأوساط السياسية في بلدانهم".

وأضاف: "إنهم يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها وإخضاعها وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا، في عام 1995 كانت هناك محاولة للانقلاب على الأمير الوالد وفي عام 2014 سحبوا سفراءهم وتم احتواء الأزمة، وهذه الأزمة وصلت الإجراءات التي اتخذوها فيها إلى شعبنا، وقطر ليست مستعدة إهدار ثروة الشعب وموارده على مغامرتهم السياسية".

وفيما يخص "قناة سلوى" السعودية الذي سيؤدي تنفيذه إلى تحويل قطر إلى جزيرة، قال الوزير القطري: "تلك أمور لا قيمة لها ولا يمكن التعليق عليها".

أول إجراء سعودي رسمي بشأن "قناة سلوى" (صور وفيديو)
وعن اتهام دول المقاطعة لقطر بأن لها علاقات مع إيران، قال الشيخ محمد إن "هذا الاتهام مضحك، ولو أنهم يتهمون قطر بأن لها علاقات خاصة مع إيران، فلماذا تحتفظ دولة الإمارات بعلاقات تجارية مع إيران بحوالي 96% من حجم التبادلات التجارية لدول الخليج مع إيران، بينما قطر علاقاتها التجارية لا تزيد على 50 مليون دولار فقط".

وأكد أن "موقف الدوحة من طهران هو أنهم جيران ، ونقع بالقرب من بعضنا البعض، علاوة على أننا ندير حقل غاز طبيعي مشتركا. وليس لدينا علاقات خاصة مع طهران، بل على العكس لدينا اختلافات كثيرة مع سياساتهم في المنطقة، وخاصة في سوريا".

يذكر أن السعودية كشفت مؤخراً عن مشروع لشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، من سلوى إلى خور العديد، مشيرة إلى أن تكتلا استثماريا من القطاع الخاص سيقوم بتنفيذه.

وأفادت صحيفة "سبق" في هذا الشأن بأن المشروع سيمول بالكامل من قبل جهات استثمارية سعودية وإماراتية، وستكون السيادة فيه كاملة للسعودية، في حين ستتولى شركات مصرية متخصصة بعمليات الحفر المائية القيام في هذا المشروع.

مناقشة