بالفيديو... محرر من سجن "التوبة" يروي ما فعله "جيش الإسلام" بالمخطوفين

لم يصدق أنه رأى النور من جديد بعدما فقد الأمل بالخروج من تحت قضبان العذاب، فكل المعطيات كانت تدل أنه سيقتل على يد "جيش الإسلام" في دوما قبل تحريرها من الإرهاب.
Sputnik

قصص العذاب من سجن التوبة
يتحدث علي برهوم لمراسل "سبوتنيك" ويقول: "الحقد الذي شاهدته في سجن التوبة لم أره عند أحد متسائل كيف لشخص أن ينعت شخص أخر بالكفر معتقداً أنه يعرف شرع الله أكثر من الأخرين.. اتهمنا بالكفر والزندقة لمجرد أننا عساكر ندافع على قضية بلدنا".

يكمل علي: "انخطفت أنا وعائلتي منذ حوالي خمس سنوات من عدرا العمالية تم اصطحابنا إلى دوما كانت مهمة الرجال حفر الانفاق من أجل الاستمرار في العيش والحصول على الطعام في حين تم استخدام النساء للطبخ والخياطة والتنظيف".

وأضاف برهوم: "قاموا بذبح الكثير من المدنيين والعسكريين وكان غير مسموح لنا الانخراط فيما بيننا وكانت تفرض علينا أنواع عديدة من التعذيب".

فالطعام هو عبارة عن نظام تخسيس جسدي قوى جداً لمن يريد أن يضعف بشكل سريع، وتجويع تدريجي حتى يصبح الرجل البدين نحيلاً تبدو عظامه من شدة الجوع، ويعطون السجين من حين لآخر ما بين رغيف خبز أو القليل من الرز أو البرغل، والطعام يكون بارداً في أغلب الأحيان، وتكون وجبة واحدة في أغلب الأحيان، وقد تكون وجبة واحدة فقط لمدة يومين.

وعن الصلاة أكد أنهم ينهون المساجين عن الصلاة في السجون، ومن يطلب منهم الوضوء للصلاة يقال له: تيمم.

كما أنه لم يكن يستطيع الأسير قضاء حوائجه فالحمام وحده مشكلة، فهو عبارة عن ثلاثة حمامات مفتوحة الأبواب يستطيع المار أن يرى الآخر فيه.

 

مناقشة