ميركل وماكرون يتناقشان حول "الهجوم المزعوم بالغاز السام في سوريا"

قال مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها ناقشت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 12 أبريل، الهجوم المزعوم بالغاز السام على مدينة دوما السورية.
Sputnik

الدفاع الروسية: مسلحو الغوطة يخططون لهجمات باستخدام الغاز السام واتهام الجيش السوري
وأكدت ميركل في محادثة هاتفية مع ماكرون عن "قلقها" من تراجع قدرة المجتمع الدولي على فرض الحظر على استخدام الأسلحة الكيميائية، حسب "رويترز".

وسبق لوزارة الخارجية السورية، أن أرسلت دعوة رسمية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيارة مدينة دوما السورية لتقصي المعلومات حول الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.

حيث يتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية مرارا رفضها لهذه الاتهامات، محملة المسؤولية للمسلحين.

ورفضت روسيا أيضا الاتهامات داعية للتحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.

الأسد: أية تحركات محتملة من الغرب تزيد زعزعة الاستقرار في المنطقة
وحذرت وزارة الدفاع الروسية  في 13 آذار/ مارس الماضي، من أن المسلحين يعدون لعمل استفزازي باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، وحذر العسكريون الروس آنذاك، من مغبة استخدام الولايات المتحدة لهذا الحادث الاستفزازي والمصطنع، كذريعة لتوجيه ضربة لسوريا.

صرح قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها سابقا المسلحون من جماعة "جيش الإسلام".

وقال يفتوشينكو للصحفيين: "اليوم كان هناك حدث هام في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع علم الدولة فوق مبنى مدينة دوما، والذي يشير إلى السيطرة على هذه البلدة، وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل".

مناقشة