وكانت المملكة العربية السعودية قد وجهت رسالة سابقة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الصواريخ الباليستية التي تستهدفها، تسلمها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن من مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.
وطالبت السعودية مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، وضرورة محاسبة إيران لتزويدها ميليشيا الحوثيين بالصواريخ الباليستية".
وكانت إيران وجهت رسالة متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد السعودية، اعتبرت فيها أن مزاعم السعودية ضد إيران لا أساس لها، داعية المجتمع الدولي للضغط على السعودية للكف عن التهديد باستخدام القوة ضد الآخرين.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت يوم الأربعاء ثلاثة صواريخ أطلقهتا الجماعة على الرياض ومدينتين أخريين وهي رابع مرة خلال خمسة أشهر تحلق فيها صواريخ فوق العاصمة السعودية.
كما أسقطت الدفاعات السعودية طائرتين دون طيار لـ"أنصار الله" في مدن جنوبي المملكة.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية باليمن في 2015 في مسعى لردع "أنصار الله" بعد أن دفعوا الحكومة المعترف بها دوليا إلى الهرب إلى الرياض.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل عشرة آلاف شخص.
ويتهم التحالف جماعة "أنصار الله" بأنها تحصل على السلاح والدعم من إيران، وهو اتهام تنفيه الجماعة وطهران.
وتقول منظمة أبحاث التسلح في النزاعات المعنية بمراقبة الأسلحة إن لديها أدلة على أن طائرات دون طيار استخدمت يوم الأربعاء وإن معدات أخرى يستخدمها "أنصار الله" صنعت في إيران وليست محلية التصميم أو التصنيع.