مصدر في الخارجية السورية يشن هجوما حادا على من وصفهم بـ "صبيان قطر"

أعربت سوريا عن "الاشمئزاز من الموقف المخزي لحكام مشيخة قطر بدعم عدوان الثالوث الغربي الاستعماري عليها".
Sputnik

تركيا: أمريكا لم تستخدم قاعدة إنجريليك في ضربات سوريا
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم السبت، إن "الجمهورية العربية السورية تعرب عن الاشمئزاز من الموقف المخزي لحكام مشيخة قطر بدعم عدوان الثالوث الغربي الاستعماري على سورية والسماح بإطلاق حمم العدوان الحاقد من قاعدة العدييد الأمريكية في قطر".

وأضاف المصدر: "ليس من الغرابة بمكان أن يتخذ صبيان مشيخة قطر مثل هذا الموقف وهم الذين قدموا مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية في تنظيم الإخوان المسلمين وغيره بهدف زعزعة الاستقرار في الدول العربية وفي مقدمتها سوريا".

وذكر المصدر أن "عائلة آل ثاني بهذه المواقف برهنت بشكل لا لبس فيه عن تنكرها لانتمائها العربي وارتهانها بشكل كامل لأعداء الأمة العربية وعلى حكام هذه العائلة تحمل نتائج هذه السياسات الرعناء وخيانتهم الفاضحة الأمر الذي يستوجب على أبناء شعبنا في قطر وضع حد لتمادي حكامه المتسلطين على رقابه ومحاسبتهم على سياساتهم الحمقاء".

وأعربت قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا، مناشدة مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.

بماذا غرد ماكرون بالعربية للمرة الأولى عن سوريا
وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخا مجنحا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

وتقول الدول الثلاث إنها تنفذ تلك الضربات ردا على مزاعم استخدام القوات الحكومية السورية، الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما رفضته وزارة الخارجية السورية بشدة.

مناقشة