الدفاع الفرنسية: أعلمنا حلفاءنا بشن ضربات في سوريا بعد تنفيذها حفاظا على سريتها

قال رئيس هيئة الأركان الفرنسية، اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان، إن بلاده أعلمت حلفاءها الأوروبيين بشن ضربات عسكرية على سوريا بعد التنفيذ وليس قبله، وذلك حفاظا على سريتها.
Sputnik

البنتاغون غير مستعد للكشف عن أدلة استخدام الكيميائي في سوريا
باريس- سبوتنيك وأوضح فرانسوا لوكوانتر، في مؤتمر صحفي، " أعلمنا حلفائنا الأوروبيين بالعملية بعد بدئها وليس قبلها من أجل الحفاظ على السرية".

وأضاف "الأهداف التي ضربناها في حمص دمرت أماكن تخزين الأسلحة الكيميائية. وكل صواريخنا أصابت أهدافها والدفاعات الجوية السورية كانت ضعيفة جدا".

من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إن الضربات التي شنتها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع سورية حدت من قدرة الحكومة السورية على تخزين السلاح الكيميائي، مؤكدة أن الضربات لم تؤثر على القوات الأجنبية العاملة هناك.

وأضافت: "العملية نجحت، وقدرات النظام السوري لتخزين السلاح الكيميائي ضعفت وتعرضت لضربة قوية".

وتابعت: "خلال هذه الضربة لم يحدث أي إشكال بين قواتنا والقوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة".

وكانت سوريا قد تعرضت، فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.

مناقشة