مفوضية حقوق الإنسان: لن نصدق رواية أحداث دوما قبل سماحهم لنا بالدخول

أعلن رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، أن المفوضية ليست مستعدة لأن تصدق رواية الأحداث السورية بشأن ما حدث في دوما قبل أن تمنح السلطات السورية حق الوصول إلى البلاد لممثلي المفوضية.
Sputnik

لافروف: المسلحون في دوما كانوا على علم بوصول خبراء الأمم المتحدة حين أطلقوا النار
واشنطن — سبوتنيك. وقال الحسين لوكالة "سبوتنيك": "إذا كانت السلطات السورية ترغب بأن نصدق رواية السلطات عن الأحداث، عليهم أن يسمحوا لنا بدخول البلاد. طالما لا يسمحون لنا بالدخول، فأنا لا أصدق ما يقولونه، فهم طرف في النزاع".

ووفقا له، لا يتمكن خبراء المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من دخول سوريا منذ حوالي سنة. وأكد المفوض السامي، أن المفوضية تملك معلومات خاصة بها حول إمكانية استخدام المواد الكيميائية في مدينة دوما السورية من مصادر لها في سوريا.

وقال مجيبا عن سؤال حول المعلومات التي أصدر تصريحا حول الحادث في دوما "لدينا العديد من العلاقات في البلاد ونتواصل معهم بشكل مباشر".

وبحسب المفوض السامي، فإن "استخدام الأسلحة الكيميائية يصبح أمرا اعتياديا في سوريا".

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/ أبريل، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

السلطات السورية نفت بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.

مناقشة