وأضافت بوشوي في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن القافلة التي تستمر على مدار يومي 21-22 أبريل/ نيسان 2018 بنواحي منطقة "سيدي بنور" تأتي في إطار سلسلة القوافل التي تتبناها الرابطة منذ فترة طويلة، ولا زالت مستمرة حتى الآن.
وتابعت رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة أن القافلة تهدف إلى التوعية بحقوق المرأة، ومد جسور التواصل مع سكان المناطق النائية والمهمشة وبحث قضاياها، والتفاعل معها بشكل جدي، كذلك دعم الملفات القانونية الخاصة بالمرأة، والعمل على التوعية بشأن مناهضة العنف ضد النساء، وضرورة مواجهته من خلال نشر تلك الثقافة في المجتمع.
وأشارت بوشوي إلى أنه خلال تلك القوافل يتم إعداد تقارير حول كافة الأوضاع الاقتصادية منها والاجتماعية، وكذلك فيما يتعلق حالات العنف التي تتعرض لها النساء، أو المشاكل القانونية، وأنه يتم التفاعل مع القضايا العاجلة في حينها، فيما تُدرس كافة النواحي الأخرى بعد انتهاء القافلة، ويتم العمل عليها مع الجهات المسؤولة بالمنطقة، وذلك من أجل توفير المتطلبات وتحسين مستوى المعيشة.
وذكرت بوشوي أن القوافل تقدم الخدمات الطبية من خلال الأطباء المرافقين للقافلة، كما أنها تقدم خدمات ترفيهية منها رسم الجداريات وتعمل على إشراك المواهب والأطفال وفئة الشباب، وذلك لتدعيم مفهوم العمل الجماعي وثقافة التعاون والمساواة.