شويغو: الضربات الصاروخية على سوريا لم تعزز الاستقرار وعرقلت عملية التسوية

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن الضربات الصاروخية على سوريا لم تعزز الاستقرار وعرقلت عملية التسوية.
Sputnik

لافروف: الجيش الروسي يقدم أدلة على اعتراض سوريا جزءا من الصواريخ الغربية
موسكو- سبوتنيك وأبلغ الوزير الروسي، اليوم الجمعة 20 أبريل/ نيسان، المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا شنت في وقت غير مناسب.

وأضاف شويغو "أود التأكيد بشكل خاص أن تلك الضربات شنت على سوريا في لحظة غير مناسبة، قبل يومين من إنهاء العملية في الغوطة الشرقية، وعندما كانت عملية تسوية الأوضاع غير قابلة للرجوع".

وتابع الوزير الروسي "ومع ذلك لم يؤد كل ذلك الى استقرار، ولم يجلب ذلك ما يمكن أن يكون اليوم ضمانة ودافعا جديا لمواصلة التسوية السورية".

وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدفت منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات جوية "بي-1 بي" من منطقة التنف.

مناقشة