قطع الطريق أمام استفزازات عدوانية في سوريا

من الممكن أن توجه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية جديدة لسوريا في حال أوجدت ذريعة لها.
Sputnik

أعلن ذلك إيغور كوروتشينكو، وهو خبير عسكري روسي معروف، لراديو "سبوتنيك".

وزير خارجية روسيا في حوار مع "سبوتنيك": نحن في حل من التزامات من هذا القبيل

وقد شنت الولايات المتحدة الأمريكية، مدعومة من قبل بريطانيا وفرنسا، الهجوم الصاروخي على سوريا في الـ14 من ابريل/نيسان 2018 بعدما تم اختلاق ذريعة تبرر العدوان. وتمثلت الذريعة في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية.

في الحقيقة — يقول الخبير — أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكاب جريمة الحرب بحق الدولة السورية بعدما تمكن الجيش السوري من تحرير غوطة دمشق الشرقية من سيطرة الإرهابيين. واعتبر الأمريكيون نجاح الجيش السوري هذا بمثابة ما يؤذن بالنهاية القريبة لحرب سوريا ضد الإرهاب مما يستوجب خروج القوات الأمريكية التي دخلت سوريا بالطريقة غير المشروعة. ولا تريد الولايات المتحدة الأمريكية ذلك. لهذا وجهت الضربة العسكرية لسوريا.

ولكي يستمر الصراع والفوضى في سوريا ولا تنتهي الأزمة يحتاج البنتاغون إلى ذرائع جديدة لتبرير ضرباته التي تمنع خروج سوريا من أزمتها.

وربما بدأ التحضير لاستفزاز جديد يبرر العدوان على غرار الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما. إلا أن سوريا لن تسمح بذلك وهي قادرة على قطع الطريق أمام الاستفزازات الهادفة إلى اختلاق ذرائع تبرر العدوان، بمساعدة روسيا حسبما أشار الخير.

مناقشة