خبير سياحي: ألمانيا تتصدر حركة السياحة الوافدة إلى مصر... والروس يسدون الفجوة

قال الخبير السياحي، والقيادي في رابطة السياحيين في الغردقة عصام علي، إن ألمانيا تتصدر الحركة الوافدة إلى المدينة، تليها أوكرانيا وبيلاروسيا، وأعداد محدودة من الصين، مشيرا إلى أنها المرة الأولى، التي ينجذب فيها السائح الصيني للشاطئ، حيث كان يفضل السياحة الثقافية.
Sputnik

تنشيط السياحة: نسعى لعودة الطيران العارض والمنخفض التكاليف بين مصر وروسيا في أسرع وقت
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء 24 أبريل/ نيسان، أن مدينة الغردقة تستقبل حاليا أعدادا ضعيفة من السياح الروس، بسبب استمرار توقف الطيران الشارتر، والاعتماد فقط على الطيران المنتظم بين القاهرة وموسكو.

وأوضح الخبير السياحي المصري، أن محافظة البحر الأحمر تضم 76 ألف غرفة فندقية، مضيفا: "تحتاج لحركة مكثفة، لكي يشعر العاملون في مجال السياحة بأن الحركة عادت لهذا القطاع، موضحا أن السياحة الروسية قادرة على ملء هذا الفراغ، لأنها في السابق كانت تمثل رقما ممتازا في معادلة السياحة المصرية".

وطالب عصام علي، بسرعة تشغيل الطيران "الشارتر" بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، تزامنا مع انطلاق نهائيات كأس العالم، لجذب حركة سياحية أكبر، وخصوصا من السياحة الروسية.

واستبعد الخبير السياحي أن تحصل مصر على نسبة أكبر من التي تستحوذ عليها تركيا من السوق الروسي، بسبب غياب رحلات "الشارتر"، خاصة وأن الحضور إلى مطار القاهرة ثم التنقل داخليا إلى مدن أخرى أمر مكلف للغاية بالنسبة للسائح. 

ويرى الخبير السياحي المصري أن حركة الرحلات بين مصر وروسيا، التي بدأت في 12 أبريل الجاري، لم توافق توقعاتنا حتى الآن.

وأعلن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف، الأربعاء الماضي، أن محادثات استئناف الرحلات "الشارتر" إلى شرم الشيخ والغردقة، ستبدأ بنهاية موسم الربيع وبداية صيف العام الجاري، مضيفا: "الطريق أمام شركتنا، والشركة المصرية للخطوط الجوية المباشرة مفتوح".

وتضمنت تصريحات سوكولوف الاتفاق مع مصر لإجراء محادثات حول المزيد من الخيارات بعد دراسة تجربة عودة الرحلات"، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تبدأ بعد شهرين أو ثلاثة.

واستقبل مطار القاهرة أول رحلة جوية قادمة من روسيا في 12 أبريل الجاري، حيث وصل على متنها 150 سائحا روسيا بعد توقف الرحلات بين البلدين لأكثر من عامين.

مناقشة