515 جثمانا في مقابر جماعية بمدينة الرقة السورية... ولم يتم التعرف على أغلبها

يستمر اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة الرقة السورية، وبلغ عدد الجثامين المكتشفة هناك حتى الآن 515 جثمانا.
Sputnik

الدفاع الروسية تعرض بالصور حجم الدمار الذي خلفه قصف التحالف الدولي على الرقة السورية
وأكد مصدر خاص في المدينة استمرار اكتشاف المقابر الجماعية في المدينة وريفها على حد سواء، مشيرا إلى وجود آلاف الجثامين لضحايا مدنيين وعسكريين في المحافظة مجهولة الهوية في المئات من المقابر الجماعية.

وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، بيّن المصدر أنه بتاريخ 28/12/2017، "تم اكتشاف مقبرة جماعية في ريف الرقة الجنوبي الغربي تضم 159 رفات "شهيد" جميعهم من العسكريين من حامية مطار الطبقة العسكري الذين قام تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) بقتلهم".

ولفت المصدر للصحيفة السورية إلى أنه "تم إجراء الكشف الطبي الشرعي على هذه الجثامين في مشفى حلب العسكري ومن خلال الاستعراف المبدئي تم التعرف إلى 9 شهداء من بين هذه الجثامين وسلمت إلى ذويهم وفي الوقت ذاته تم أخذ عينات من جميع الجثامين لفحص البصمة الوراثية  DNA.

ومضى قائلا: "في آذار الماضي تم اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في ريف الرقة الغربي الجنوبي تضم رفات 30 شهيدا تم التعرف إلى شهيدين منهم وهم أيضا من أبطال حامية مطار الطبقة العسكري وأخذت عينات لفحص البصمة الوراثية، كما تم بتاريخ 18-4-2018 اكتشاف مقبرة جماعية تضم 65 جثمانا لشهداء تم التعرف إلى 6 شهداء منهم وهم من حامية مطار الطبقة وأيضا أخذت عينات من البصمة الوراثية لجميع الشهداء وفي اليوم التالي تم اكتشاف مقبرة جديدة تضم 29 شهيدا لم يتم التمكن من التعرف إلى أي منهم من خلال مقتنياتهم الشخصية وتم أخذ العينات الوراثية من جميع الجثامين وأرسلت إلى التحاليل في المخابر المختصة."

ونوه بأن هذه المقابر الأربع واقعة في منطقتين في ريف الرقة الجنوبي الغربي هما منطقة إنباج والواوي في البادية في محيط مطار الطبقة العسكري، وجميع هذه المقابر واقعة في المنطقة التي حررها عناصر الجيش العربي السوري.

وقال المصدر: "تم مؤخراً اكتشاف مقبرة جماعية في قرية حلو عبد شمال مدينة الرقة وتضم 82 شهيدا وهم من العسكريين ويعتقد أنهم من الفرقة 17 وتم تسليم جثامين هؤلاء إلى مشفى حلب العسكري".

وختم المصدر تصريحه بالكشف عن أنه تم العثور على مقبرة جماعية وسط مدينة الرقة في ملعب الرشيد الرياضي تضم 150 مواطنا من المدنيين لم يتم التعرف إليهم نظرا لسيطرة المجموعات المسلحة على هذه المنطقة.

مناقشة