وأوضحت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" أن روسيا استجابت قبل 3 أعوام لرجاء إسرائيل بعدم توريد صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" لسوريا، مشترطة عدم إغارة الطيران الحربي الإسرائيلي على الجيش السوري.
وعندما شاركت إسرائيل في العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا في الـ14 من أبريل/نيسان، فإن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين ورئاسة أركان الجيش الروسي أعلنت عدم وجود ما يمنع روسيا من توريد منظومات الدفاع الجوي "إس-300" لسوريا.
وسرعان ما أعلنت إسرائيل اعتراضها وتوعدت بضرب صواريخ "إس-300" في حال وصلت إلى سوريا.
وحول ذلك قالت الصحيفة الروسية إن الأمر يبدو وكأنه لا يمكن لموسكو أن تسلّم سوريا الأسلحة الدفاعية إلا بموافقة تل أبيب.
أما بالنسبة لتهديد إسرائيل بتدمير صواريخ "إس-300" في سوريا، فقالت الصحيفة إن الجيش السوري يملك ما يحميها من أي هجوم. وإذا كانت هناك مشكلة ما فلا بد أن يمد الروس يد العون.