اللواء الشامي: طائرة أمريكية اغتالت الصماد

حدد اللواء الركن إبراهيم الشامي، الذي تسميه جماعة "أنصار الله" اليمنية قائد القوات الجوية، الدولة التي تقف وراء اغتيال القيادي صالح الصماد في مدينة الحديدة يوم الخميس 19 أبريل/نيسان الجاري.
Sputnik

مسؤول يمني يفجر مفاجأة: كيف عرفوا تحركات الصماد ولماذا تأخر إعلان مقتله
وأكد اللواء الشامي في تصريح لقناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله، اليوم الجمعة، أن الطائرة التي اغتالت الصماد هي طائرة أمريكية من نوع "إم كيو 9"، مؤكدا أن "هذه الجريمة تحمل بصمات واضحة للأمريكيين".

وأشار إلى أن أمريكا هي من تخطط وتنفذ عمليات كبيرة من هذ النوع، موضحا أن "إمكانيات السعودية محدودة".

وذكرت قناة المسيرة أن الصماد في آخر خطاب له قال: "بلغنا معلومات مؤكدة أن الأمريكيين يتبنون معركة الساحل، فالسعوديون والمرتزقة عبارة عن خدام لهم"، مشيرا إلى إسقاط طائرة أمريكية لم يكشف عن نوعها في الساحل.

وكان المجلس السياسي الأعلى قد نعى رئيسه السابق صالح الصماد بعد مقتله، يوم الخميس 19 أبريل/ نيسان، في غارة جوية ضد سيارته.

وكانت وسائل إعلام يمنية نقلت عن مصادر في الجماعة تأكيدها مسؤولية الاستخبارات الأمريكية عن مقتل صالح الصماد، معتبرة أن "الطائرة التي استهدفته، لا تملك تقنيتها قوات التحالف، وأن مقاطع الفيديو التي نشرها التحالف "أظهرت بوضوح ودقة استهداف السيارة الأولى واستهداف سيارة المرافقين".

مفاجأة في بيان "مقتل صالح الصماد"
واحتوى البيان الذى نعى فيه المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مقتل قائده صالح الصماد، على مفاجأة بشأن توقيت الإعلان.

وأشار البيان إلى أن الصماد قتل ظهر الخميس 19 أبريل/ نيسان 2018 في محافظة الحديدة إثر غارة جوية من قبل طيران التحالف، مع أن قناة "المسيرة" كانت قد نشرت مشاهد من زيارته إلى ورش للتصنيع العسكري، يوم الأحد، 22 أبريل/ نيسان، ما يعني أن الصماد كان مقتولا في وقت عرض الفيديو على القناة.

وكان آخر ظهور للصماد، خلال زيارة تفقد فيها ورش التصنيع العسكري التابعة للجيش واللجان الشعبية.

ووزع الإعلام الحربي، مساء الأحد 22 أبريل، مشاهد له برفقة رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري لإحدى ورش التصنيع العسكري، بحسب قناة "المسيرة".

وتضمنت المشاهد زيارة الصماد لورشة تصنيع طائرات دون طيار، والمدافع، والذخيرة الحية، والألغام المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مشاهد لمدفعية "رجوم" المصنعة محليا.

مناقشة