قيادي في "حماس": لدينا الكثير من الدلائل على تورط ضباط "السلطة" في العمليات التخريبية داخل غزة وسيناء

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، طاهر النونو، إن جميع اعترافات المتهمين تقود إلى أن ضباط في جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية يقفون وراء المجموعات التخريبية التى عملت في قطاع"غزة" الفلسطينية و"سيناء" المصرية، متسائلا هل عمل هولاء الضباط بصورة منفردة أم بعلم جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية؟.
Sputnik

وتوقع النونو في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" عمل هولاء الضباط المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله لصالح سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهات أجنبية أخرى، في حالة تخطيطهم دون علم جهاز المخابرات العامة في رام الله. 

"فتح": هذا دليل ضلوع "حماس" في محاولة اغتيال الحمد الله
وحول رفض "حماس" لمشاركة "السلطة" في التحقيقات منذ البداية، قال النونو "رفعت تقرير للسلطة تؤكد فيه أن أجهزة الأمن الفلسطينية واحدة ويمكن لجهاز الأمن في القطاع عمل التحقيق، وطلبنا من شركة الاتصالات تزويدنا بالمعلومات اللازمة ورفضت".

واستطرد: "بالأمس طالبنا بتشكيل لجنة عربية أو إسلامية أو مصرية أو حتى دولية، ومن ثم القدوم إلى قطاع غزة والاستماع للأشخاص المتهمين، والإطلاع على مجمل التحقيقات بشكل واضح، وخاصة أن لدي "حماس" الكثير من الدلائل والقرائن التى تثبث صحة حديثهم عن تورط ضباط كبار في السلطة". 

وكشف عن عدم رد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله على أي اتصالات أو رسائل من الأجهزة الأمنية داخل قطاع "غزة" بعد رفض شركة الاتصالات المساعدة في التحقيقات، متهما السلطة الفلسطينية بعدم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة.

وعن اتهام الحكومة الفلسطينية أمس لـ"حماس" بمحاولة الوقيعة بينها وبين مصر، أوضح النونو أن حماس لم تستهدف العلاقة بين مصر والسلطة الفلسطينية، لكن كان من الضروري إيضاح الحقائق ليعلم العالم أجمع ما يحدث داخل فلسطين. 

مناقشة