البطريرك يازجي في سوريا: الإرهاب لن يخيفنا... هنا ولدنا وهنا نموت

قال غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إن السوريين لا يهابون الإرهاب وباقون في بلدهم يعملون ويصلون بقلب واحد من أجل سلامة وطنهم.
Sputnik

مضيفا: نحن أبناء هذا الوطن… فيه ولدنا وهنا نعيش وسنموت هنا… نصلي بقلب بواحد من أجل سلامة واستقرار بلدنا وعودة الطمأنينة والهدوء إلى كل سوريا الواحدة الموحدة. بحسب ما نقلته وكالة "سانا".

جاء كلام البطريرك يازجي، اليوم الجمعة، خلال حفل تنصيب المطران أثناسيوس فهد ميتروبوليتا على أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس، مؤكدا أنه "طالما نرى أطفالا بهذه القوة والبهاء في كل المدن السورية فنحن لا نهاب المستقبل… وكل ما ترونه من إرهاب وتدمير وتكفير وخطف طال حتى مطراني حلب لن يخيفنا… ونحن باقون هنا".

البطريرك يازجي في رسالة عيد الفصح: لنكسر رحى الحرب حتى لا تدور من جديد

بدوره، لفت المطران فهد في كلمته إلى أن

"الواجب تجاه بلدنا ووطننا وأرضنا ووجودنا وإيماننا كبير… كي نبقى كما كنا وسنكون… نحب أرضنا حتى الموت… ونخلص للأرض التي فيها ولدنا وعشنا… ونشرب من مائها ونتكلم لغتها ونبني حضارة على أرضها… وسنبقى ندافع عن كرامتها وندفن في ترابها".

وقال: نحن شعب محب وأمة سلام وحضارة… أبناء نور وهداية وأصحاب علم وثقافة… وسنبقى نشارك أخوتنا في الوطن الحفاظ على كرامة أرضنا وخدمة شعبنا بكل أطيافه وألوانه.

مناقشة