المدفعية لا تجد صعوبة في إسقاط مقاتلة "إف-35"

نبهت مجلة أمريكية إلى خطورة المدفعية على الطائرات المقاتلة الحديثة.
Sputnik

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" إنه يُعتقد أن صواريخ أرض- جو هي الخطر الأكبر على الطائرات ولكن المدفعية المضادة للطيران تظل تشكل خطرا كبيرا.

أقوى مضاد جوي سوري يصمد في مواجهة مع "إف-35"

ولهذا السبب أطلقت القوات الجوية الأمريكية مشروع إنشاء جهاز رادار قادر على رصد مسار القذائف المضادة للطائرات. ويُفترض أن يتم تزويد طائرات سلاح الجو الأمريكي بما فيها المقاتلات القاذفة الخفية "إف-35"، برادار كهذا.

وثمة حاجة ملحة إلى تحصين الطائرات ضد المدفعية المضادة للطيران التي تستطيع الآن أن تصيب الطائرات على ارتفاع يزيد على عشرة آلاف متر في حين لا يستطيع الطيارون أن يكتشفوا المدفعية المضادة إلا عندما تبدأ القذائف تنفجر قرب طائراتهم.

وبالتالي فإن إسقاط الطائرة (أي طائرة) بقذائف المدفعية المضادة للطيران أمر ممكن بل سهل، وهو ما يستوجب تزويد الطائرات الحديثة بأجهزة قادرة على اكتشافها على الأرض وإسكاتها.

 

مناقشة