سياسي عراقي: الأقاليم هي النظام الأمثل للاستقرار

قال ثائر البياتي، أحد مؤسسي حزب الفيدرالية العراقي، والمرشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، إن العراق يحتاج إلى حلول غير تقليدية للقضاء على الطائفية والتبعية والفساد.
Sputnik

وأضاف البياتي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 6 مايو/ أيار، بغير تطبيق الأقاليم لن يكون هناك حل ولا استقرار بالعراق، وستظل المليشيات الطائفية تسيطر على البلاد وكل طائفة تحاول السيطرة، "وتعمل طهران وتابعيها في الداخل العراقي على  محاولة تشييع الناس بالقوة والخوف وجعل البلاد ولاية تابعة لإيران".

بالصور... دمار جديد يلاحق الإيزيديين في شمال العراق
وتابع البياتي، أن حزب الفيدرالية الوطنية هو الحزب الوحيد الذي يقوم برنامجه السياسي على الدستور 100%، لأن الدستور العراقي بكل مواده يشرع للفيدرالية، وبرنامج الحزب من المادة الأولى يدعو إلى أن تتحول كل محافظة إلى إقليم مستقل، ونحن ضد مشروع الأقاليم الذي تنادي به بعض الأحزاب الإسلامية مثل الإقليم السني والإقليم الشيعي لأن الأقاليم الطائفية هى خطوة أولى نحو تقسيم العراق.

ولفت البياتي، إلى أنه بعد احتلال تنظيم "داعش" الإرهابي للمناطق العراقية وانكسار القوات الأمنية الإتحادية أمام بضع عشرات من الدواعش، إلى الآن وبعد كسر شوكة التنظيم لم يعرف من المسؤول عن هذا الانهيار"الشرطة المحلية أم القوات الاتحادية" وذلك بسبب تداخل الصلاحيات بين الجانبين، فلو كانت الموصل إقليم لكان لها حرس وشرطة وأمن عام، وفقا لما جاء في المادة 121 وستكون هى المسؤولة عن الدفاع عن الإقليم أمام الحكومة الإتحادية، وأكبر دليل على أن نظام الأقاليم هو حصن البلاد، أن 80% من قوة داعش في 2014 كانت موجهة نحو كردستان، ولم تستطع احتلال الإقليم.

مناقشة