الحراك الثوري الجنوبي يطالب حكومة بن دغر بكشف حقيقة تأجير سقطرى

قال المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب إنه يتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في أرخبيل "سقطرى"، وتداعياتها على مستوى تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الأعداء وتأثيراتها على مستوى السلم الاجتماعي الجنوبي.
Sputnik

وأكد المجلس في بيان، بعث بنسخة منه إلى "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 7مايو/ أيار، على ضرورة خروج القوات العسكرية، التي قدمت إلى أرخبيل سقطرى دون أي مبررات جوهرية وكذا القوات اليمنية.

المجلس الانتقالي يتهم الحكومة اليمنية بـ"إخفاء الحقائق" في أحداث سقطرى
وطالب المجلس أن توكل المهام الأمنية الخاصة بالمحافظة، لأبناء سقطرى في إطار المؤسسات الأمنية والعسكرية.

ودعا المجلس، حكومة بن دغر إلى الكشف عن حقيقة الأنباء المتداولة، بشأن تأجير الأرخبيل وموجباته والظروف التي استدعت ذلك.

وطالب أيضا بالوقف الفوري لأعمال التحشيد المختلفة، التي تهدد السلم الاجتماعي الجنوبي، وتفكك الجبهة الموحدة في مواجهة العدو المشترك.

وناشد المجلس المملكة العربية السعودية بصفتها قائد التحالف العربي، أن تلعب "دورا حاسما" في تصويب العلاقة ووقف تدهورها.

أول تعليق إماراتي على التدخل السعودي في أزمة سقطرى
وكان رئيس الوزراء اليمني، قال في بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "قوات إماراتية سيطرت على مطار وميناء سقطرى. وأضاف أن "الحالة في سقطرى اليوم هي في الواقع انعكاس لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقوداً في الفترة الأخيرة".

 

ونقلت وسائل إعلام في وقت سابق أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات، ثاني أكبر قوة في التحالف العربي "لدعم الشرعية" في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، تفاقم منذ عام بعد إقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظ عدن المحسوب على أبو ظبي، عيدروس الزبيدي، فيما اتهم عدد من الوزراء اليمنيين، ولأول مرة منذ أشهر خلت، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

 

مناقشة