14 معسكرا... تفاصيل من داخل "ولاية الصراع" في السودان

قال والي جنوب دارفور السودانية، آدم الفكي محمد، إن العودة الطوعية مفتاح الحل لقضية المعسكرات، لافتا إلى أنه ليس هناك إعادة بالقوة لأحد من المعسكر إلى القرية.
Sputnik

وبحث الفكي، أول أمس الثلاثاء، لدى لقائه وفد دول مجلس الأمن ممثلا في الحكومة البريطانية والسويد وفرنسا والنرويج وبلجيكا برئاسة سفير بريطانيا، تقييم الوضع الأمني والإنساني في الولاية، بحسب شبكة "الشروق" السودانية.

بعد تصريحات السفير السعودي... إعلان رسمي من السودان بشأن "الأزمة"

وأطلع الوالي، الوفد، على جهود حكومته في معالجة القضايا الأساسية التي كانت معضلة في الماضي ممثلة في: تحقيق الأمن والاستقرار، وإنهاء الصراعات القبلية وقضية النازحين والعودة الطوعية عبر استراتيجية التنمية والاستقرار في جنوب دارفور (2016 حتى 2019) والتي شارك فيها المجتمع المحلي والمنظمات.

وأكد أن الاستراتيجية ركزت على فرض هيبة الدولة والمصالحات القبلية وعودة النازحين، واعدا بالوصول إلى أي موقع فيه سلاح يهدد المواطنين، لافتا إلى وجود سلاح في بعض المعسكرات خاصة كلمة، ووعد بجمعه بالتنسيق مع اليوناميد.

بعد تصريحات وزير الدفاع عن اليمن... وفد إماراتي يصل إلى السودان
وأوضح الفكي أن هناك أشخاصا في بعض المعسكرات يقومون بفرض ضرائب ويحكمون على الناس ويسجنوهم وهناك بلاغات ضدهم، مضيفا "في ناس مادايرين العودة الطوعية ووجود المعسكرات يخدم قضية سياسية لأشخاص محدودين".

وكشف عن وجود 14 معسكرا في الولاية بها 528 ألف نسمة، مشيرا إلى وجود عودة طوعية تلقائية بلغت 51 قرية هذا العام بأكثر من 67 ألف نسمة. وأضاف أنه جرى حفر 50 بئرا وتوفير الغذاء والمشمعات، بينما هناك 30 قرية سجلت الآن للعودة الطوعية بعدد 37 ألف نسمة.

وأشار إلى تخطيط 12 ألف قطعة للنازحين في محلية قريضة وثلاثة آلاف في نيالا وسبعة آلاف في كاس.

مناقشة