الصليب والهلال الأحمر يفقدان 70 متطوعا في سوريا لأن القانون الإنساني الدولي لا يحميهما

صرح مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأوروبا، سيمون ميسيري، أن الاتحاد يواجه صعوبات في الوصول إلى المناطق لتقديم المساعدات بسبب عدم حماية القانون الدولي له، وقد خسر حوالي 70 متطوعا في سوريا حتى الآن.
Sputnik

الصليب الأحمر: من المبكر الحديث عن "بلقنة" سوريا
موسكو — سبوتنيك. وقال ميسيري، لوكالة "سبوتنيك" مجيبا عن سؤال حول الصعوبات التي تواجه الاتحاد خلال عمله، "نواجه صعوبة في الوصول، المبادئ الإنسانية لا تحترم، وفي سوريا خسرنا سبعين من المتطوعين لدى الصليب الأحمر السوري أثناء تأديتهم لعملهم، حيث تمت مهاجمتهم أثناء تلبيتهم للعمل الإنساني".

وأكد مدير المكتب الإقليمي، أنّه يجب "حماية الاتحاد من قبل القانون الإنساني الدولي، ولكنه في الحقيقة غير محمي، وليس فقط في سوريا واليمن وجنوب أفريقيا، وهذا ما لم يكن منذ 3-5 سنوات حيث لم نواجه مثل هذه الضغوطات التي تواجه عملنا الآن".

وتابع قائلاً: "نحن نواجه ضغوطات على الصعيد الإنساني هناك تصاعد في عدد الكوارث الإنسانية بالعالم بسبب تغير المناخ وبسبب تدفق اللاجئين، الذي يعود إلى انعدام الأمن والجوع حول العالم، وأوروبا لها النصيب الأكبر منهم" مشيرا إلى أن شركائنا في المجتمعات الإقليمية مثل تركيا تستضيف حوالي 3 ملايين مهاجر معظمهم من سوريا".

هذا واحتفل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأوروبا باليوم العالمي له، يوم أمس الثلاثاء، تحت شعار "أي مكان هو لكل شخص".

مناقشة