العراقيون في سوريا لبوا النداء الانتخابي واختاروا ممثليهم

جرت الانتخابات النيابية العراقية في سوريا بصورة جيدة، حيث فاقت أعداد المقترعين المتوقع كونها جاءت بعد انقطاع دام لثماني سنوات نتيجة الأوضاع الأمنية التي عصفت بالبلاد.
Sputnik

وشهدت منطقة السيدة زينب الواقعة على أطراف العاصمة "دمشق" حركة انتخابية كثيفة شاركت فيها أطياف من الجالية العراقية التي يبلغ عدد المسجلين فيها والقادرين على الانتخاب قرابة 50 ألف.

نسب أولية من التصويت العام على الانتخابات البرلمانية العراقية
وأدى تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا إلى إقامة الانتخابات النيابية العراقية على مدار يومين صباحا ومساءاً لكي يتمكن القاطنون في المناطق البعيدة من الوصول والاقتراع، فيما تم ترتيب باقي الإجراءات التنظيمية والأمنية وفق أجواء إيجابية وكان للسطات السورية دوراً كبير في إنجاحها عن طريق إقامة مركز انتخابي متكامل وتسهيل وصول الناخبين والحفاظ على أمنهم.

وطالب عدد من الناخبين جميع الذين يحق لهم الانتخاب "ضرورة المشاركة في هذا اليوم الوطني كون الديمقراطية والتشاركية أحد الأسلحة الفتاكة في وجه من أراد لجمهورية العراق الخراب والدمار وفي ظل حرب قاسية سعى مشغلوها قبل سنوات لنشر الجهل ونسف الحياة السياسية التي تنظم المؤسسات في الدولة"، بينما قال بعض الشبان المقترعين لمراسل "سبوتنيك" إن "النواب الجدد أمام فرصى حقيقية للنهوض بالعراق وخاصة بعد تمكن الجيش الوطني من القضاء على تنظيم "داعش"، لذا يجب عليهم العناية بمتطلبات جيل الشباب والتي تتركز في تأمين فرص عمل والحد من الهجرة".

 

مناقشة