تناقش الحلقة تداعيات فتح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها الجديدة في القدس المحتلة بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية سنة 1948، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان ترامب قد اتخذ قراراً بنقل مقر السفارة من تل أبيب إلى القدس في ديسمبر الماضي، تنفيذا لوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية، القرار الذي قوبل بترحيب إسرائيلي وشجب فلسطيني إلى جانب دول عديدة في المنطقة.
وإحتج الفلسطينيون بالضفة الغربية قبل وخلال مراسم نقل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأطلقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل صوتية وقنابل دخان على المتظاهرين الذين أحرقوا إطارات السيارات وساروا نحو الجدار العازل الذى بنته إسرائيل.
ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات على الحدود فى غزة وفى أنحاء الضفة الغربية خلال اليوم، الذى يوافق الذكرى السبعين لقيام إسرائيل وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون اسم "النكبة" فى ذكرى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين فى الصراع الذى أحاط بقيام اسرائيل عام 1948.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدشين مقر السفارة الأمريكية الجديد المقرر افتتاحه اليوم في القدس بـ"اليوم العظيم لإسرائيل".
أما الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف فأعلن عن قلقة ومخاوفه ازاء نقل السفارة الاميركية الى القدس.
واعتبر بيسكوف ان نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس سيصعد ويؤجج من التوترات الحاصلة في المنطقة.
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوك فوصف مشاركة دولاً في الإحتفال الذي ٍ أقامته الولايات المتحدة وإسرائل لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالأمر "المشين" والمخالف للقانون الدولي.
وقال أبو الغيظ إنه " من المشين أن نري دولاً تشارك الولايات المتحدة واسرائيل احتفاءهما بنقل سفارة الاولي إلى القدس المُحتلة في مخالفة واضحة وجسيمة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الامن ".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني