وقال قائد ميداني في الدفاع الوطني لمراسل "سبوتنيك" أن التحصين والتدشين من الأولويات التي تعمل القوات البرية على الاعتماد عليها في أكثر من موقع، حيث تساعد في التخفيف من الخسائر البشرية في حال شن المسلحون هجمات بشرية ونارية، كما تحقق عنصر المفاجئة وتدفع المتسللين نحو الوقوع في الفخ القاتل الذي بات يشكل لهم هاجس مخيف كون العشرات منهم قضوا خلال هجمات سابقة.
وأضاف المصدر أن هجرة المنهزمين في الجغرافيا السورية نحو مدينة إدلب أدى إلى رفع وتيرة الإجراءات في مختلف نقاط الاشتباك المنتشرة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي وتحديداً الملاصقة لريف إدلب ويدعم تلك الإجراءات قاعدة نارية تحتوي مختلف صنوف الأسلحة ومساندة فورية من الطيران الروسي الحليف.
وتشكل المتاريس الرملية والخنادق إضافة للمحارس والكمائن المتقدمة وسيلة نوعية لكسر حدة أي هجوم قد تشنه الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم جبهة "النصرة"، وقد ساعدت الجنود السوريون مؤخرا على إيقاع عدد من المهاجمين قتلى خلال محاولات تسلل متفرقة.