وبهذا السياق اعتبر النائب المنتخب أيوب حميد أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب، ومعدل انتخابه لرئاسة جديدة عالية.
وقال حميد لـ"سبوتنيك":"واقع الأمر إن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أوضح في ختام اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية أنه لم يطلب من الرئيس أن تتبنى "كتلة التغيير والإصلاح" ترشيحه، كما أن الرئيس لم يعده بشيء، أما في ما يتعلق بإمكانية انتخاب الرئيس بري مرة جديدة لرئاسة جديدة فهي قائمة وبمعدل عال من الأصوات قد يصل ما بين الـ 80 و 90 نائباً إذا استثنينا كتلة "الإصلاح والتغيير"، ولذلك لا مشكلة كون الرئيس بري هو المرشح الوحيد علماً أن الأعراف تقضي بأن يكون رئيس المجلس من الطائفة الإسلامية الشيعية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن لأحد من طائفة أخرى أن يترشح، وهذا الأمر حصل سابقاً في انتخابات رئاسة الجمهورية ولكن الأعراف غالباً هي التي تسود وهناك توافق كبير عليها".
ورداً على سؤال حول حظوظ رئيس الحكومة سعد الدين الحريري بتولي حكومة جديدة قال حميد:"في مطلق الأحوال هناك وجوه كريمة من الطائفة السنية في المجلس النيابي خارج كتلة رئيس الحكومة سعد الدين الحريري، ولكن لا أعتقد أن هناك من يفكرحتى في أن يكون مرشح لغالبية المجلس النيابي ليكون نداً للرئيس الحريري، ربما يكون هناك تسميات غير الرئيس الحريري ولكن لن تكون بمستوى أن يكلفها رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة".
وأشار حميد إلى أنه يجب أن تشكل الحكومة بسرعة قياسية، وقال:" دعونا إلى حكومة تضم أطياف الواقع النيابي ووفقاً لما أنتجته الانتخابات النيابية الأخيرة، قد يكون هناك تعارض لبعض القوى لجهة مطالبها بحجم تمثيلها أو الحقائب التي من الممكن أن تسند إليها، وهذا الموضوع قد يعيق ربما تشكيل الحكومة بسرعة لكن نحن من دعاة التشكيل بسرعة أخذاً بعين الإعتبار الظروف الحالية للبنان ومجريات الأمور من حولنا".
ويتولى رئيس مجلس النواب نبيه بري رئاسة مجلس النواب منذ العام 1992 ولغاية يومنا هذا، للمرة الأولى انتخب رئيساً لمجلس النواب عام 1992 حيث نال 105 أصوات من أصل 124، المرة الثانية انتخب عام 1996 ونال 122 صوتًا من أصل 126، وللمرة الثالثة عام 2000 انتخب لولاية ثالثة ونال 124 صوتًا من أصل 126، والمرة الرابعة عام 2005 نال 90 صوتًا من أصل 126، والمرة الخامسة عام 2009 نال 90 صوتًا من أصل 127.