عقوبات الغرب تزيد وضع حقوق الإنسان سوءا في سوريا

أكد المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إدريس الجزائري، أن العقوبات الغربية ضد دمشق تزيد وضع حقوق الإنسان سوءا في سوريا.
Sputnik

جنيف — سبوتنيك. وقال الجزائري: "لا أريد التقليل من دور الصراع في خلق هذا الوضع الرهيب، لكنني أريد التأكيد على أن القيود تؤدي إلى تفاقم الوضع".

وأشار الجزائري إلى أنه لا ينبغي أن يعاني السوريون لأنه أضحى صراعا دوليا معقدا بشكل لا مثيل له.

العقوبات الاقتصادية على سوريا تطال الأطفال السوريين من مرضى السرطان

مضيفا: "يجب مساعدة جميع أولئك الذين يسعون إلى مراعاة حقوق الإنسان الأساسية، وليس وضع قيود عليهم".

هذا وزار المقرر الأممي، سوريا في الفترة ما بين 13 إلى 17 أيار/ مايو الجاري، في إطار بعثة تقييمية للتحقيق في تأثير العقوبات الأحادية على حقوق الإنسان وتقديم توصيات حول كيفية التخفيف من أي آثار سلبية أو إلغائها.

وعقد خلال الزيارة اجتماعات مع قاده البلد ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني. حيث أكد أن العقوبات المفروضة على دمشق أدت فقط إلى تفاقم الوضع بالنسبة لسكان سوريا العاديين.

وسيقدم الجزائري، تقريرا شاملا عن استنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر 2018.

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان، أنشأ ولاية المقرر الخاص في أيلول/ سبتمبر 2014، بسبب القلق إزاء التأثير السلبي للعقوبات الأحادية على حقوق الإنسان للمدنيين.

مناقشة