وتبقى هذه المجموعة لغزا غامضا، إذ لم يرها أحد حتى الآن ويبقى اسمها "إس-500" الشيء الوحيد المعروف عنها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في شهر فبراير/شباط 2017 أنه يجب أن تخرج النماذج الأولى من منظومة "إس-500" إلى حيز الوجود قبل عام 2020. وبعد شهرين أخبر نائب وزير الدفاع يوري بوريسوف الصحفيين بأن القوات المسلحة ستبدأ تتسلم منظومات "إس-500" في فترة ما بين عامي 2018 و2025.
وكشف فياتشيسلاف دزيركالن، نائب مدير عام مؤسسة "ألماز أنتي" المصنعة لوسائط الدفاع الجوي، أخيرا أن الجيش الروسي سيبدأ يتسلم منظومات "إس-500" خلال عام 2020.
ووفق المعلومات المتوفرة وهي قليلة، فإن الوظيفة الأساسية لمنظومة "إس-500" ستتلخص في التعامل مع الصواريخ البالستية المهاجمة المتوسطة المدى.
ومع ذلك فإن منظومة "إس-500" ستكون قادرة على تدمير الصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت مثل صاروخ Х-51 Wavwrider الأمريكي، وستستطيع أيضا التصدي للأقمار الصناعية العسكرية المعادية وطائرات الشبح مثل طائرات F-22 و F-35 و B-2 الأمريكية التي تمت صناعتها باستخدام تكنولوجيا الإخفاء.