راديو

العراق: وجه آخر بعد الانتخابات؟

ضيف الحلقة: نجم القصاب- خبير في الشأن العراقي
Sputnik

تناقش الحلقة إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عقب لقائه زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم أن كتلتي سائرون والحكمة كتلتان أساسيتان يمكن من خلالهما الانطلاق للتشاور مع الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية في العراق.

الصدر يدعو إلى الحوار مع زعماء التحالفات الجديدة
الصدر والحكيم دعا في مؤتمر صحفي مشترك  مفوضية الانتخابات إلى التعامل بجدية مع الشكاوى والطعون المقدمة وصولا إلى انتخابات يشعر فيها الجميع بفرص ملائمة ومناسبة.

وفي هذا السياق هدد علي المفتي القيادي في حزب توركمان ايلى خلال تصريحات صحافية باللجوء إلى العصيان المدني في حال عدم اجراء العد والفرز اليدوي.

ومن المقرر أن يعقد  البرلمان العراقي غداً — السبت-، جلسة استثنائية لمناقشة تداعيات نتائج الانتخابات الاشتراعية بدعوة من رئيسه سليم الجبوري وبناءً على طلب عدد من النواب.

وأفادت تسريبات بأن الجبوري قرر عقد جلسة استثنائية للبرلمان الاتحادي لمناقشة أزمة نتائج الانتخابات والاعتراضات التي واجهتها مع التشكيك في نزاهة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما تداولت وسائل إعلام محلية نسخة عن طلب مقدم من عشرات النواب إلى رئاسة البرلمان لعقد جلسة ومناقشة الموضوع.

وكانت لائحة الصدر تصدرت نتائج التصويت وحصلت على 55 مقعداً، يقابلها 52 مقعداً لـ «النصر» وفق إعلان أولي لمفوضية الانتخابات.

رئيس ائتلاف "سائرون": نسعى للتحالف مع الشخصيات الوطنية العراقية ونبتعد عن النهج الطائفي
وسرعان ما برزت  بوادر أزمة داخل «سائرون»، بعد اعتراض الشيوعيين على تولي العبادي ولاية ثانية ومطالبتهم بإخراج رئاسة الوزراء من نطاق حزب «الدعوة» وشخصياته، مقابل توجه الصدر نحو تجديد ولايته (العبادي) لإنهاء ما كان بدأه من خطوات إصلاحية.

وبالتوازي مع ذلك تصاعدت حدة الخلاف بين أعضاء مفوضية الانتخابات العراقية على خلفية النتائج شبه النهائية التي أعلنت الأسبوع الماضي.

وكان الخلاف محتدماً على مدار الأسبوع الماضي  بين بعض الكتل والتحالفات التي حصلت على مقاعد متدنية من جهة وبين المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، قبل أن يتحول الخلاف داخل أعضاء المفوضية نفسها بتهديدات لكشف خفايا شهدتها عملية الإقتراع.

فبعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم المفوضية كريم التميمي عن تعرض عضو المجلس سعيد كاكائي لتهديد بالقتل مع عائلته من قبل حركة التغيير (كردية)، نفى الأخير حصول التهديد.

و شهدت الانتخابات الحالية خسارة العديد من النواب، لأصوات مناصريهم، حيث أن العديد من النواب الذين مثلوا ناخبيهم في مجلس النواب للأعوام الماضية، لم يجدوا العدد الكافي من الأصوات ليعودوا إلى البرلمان، أو يمثلوا أناصرهم في حقيبة وزارية أو منصب حكومي.

 إعداد وتقديم: فهيم الصوراني

مناقشة