لكن هذا الأمر يمكن مقارنته بالجدل بين علماء الدين في المملكة السعودية حول تحديد فارق التوقيت بين أسفل وأعلى ساعة مكة البالغ ارتفاعها 600 متر فوق سطح، بحسب صحيفة "الحياة" السعودية.
ولفتت الصحيفة إلى قول رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حسن باصرة إن غروب الشمس عن ساكني أعلى البرج يتأخر عن ساكني أسفله بثلاث دقائق، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر على توقيت الإفطار والإمساك في شهر رمضان.
وبحسب العالم السعودي فإن كل 125 متر ارتفاع تؤخر موعد غروب الشمس دقيقة واحدة، وهو ما يعني أن الارتفاع الكبير الذي تحلق به الطائرة كان سببا في تمكن الطيارين من مشاهدة الشمس، لأن موعد غروبها من الارتفاعات الشاهقة يتأخر بدقائق عن موعد الغروب على سطح الأرض.
ومن المعروف أن أقل مدى يمكن أن تحلق عليه الطائرات عقب إقلاعها يصل إلى 3 آلاف متر، بينما يمكنها أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى آلاف الأمترا، التي توجد فارق زمني كبير بين توقيت غروب الشمس على سطح الأرض وعلى متن الطائرات المحلقة في الجو.