راديو

تداعيات إلغاء قمة دونالد ترامب وكيم جونغ أون

الضيوف: د. وائل عواد، المتخصص في الشأن الآسيوي؛ د. أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية
Sputnik

ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة كانت ستجمعه بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في الثاني عشر من يونيو/ حزيران المقبل في سنغافورة، بسبب تصريحات وصفها بأنها "عدائية"، على خلفية قول نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، إن أزمة كوريا الشمالية قد تنتهي نهاية ليبيا، ما اعتُبِرَ محاولةً لتغيير النظام في كوريا الشمالية، كما حدث مع نظام القذافي، وهو ما دعا كوريا الشمالية ان تصف بنس بالجاهل الغبي بينما كان بنس يقصد تسوية دبلوماسية سلمية. ترامب قال إن قرار الإلغاء جاء بسبب "العدائية المفتوحة" من جانب كوريا الشمالية.

أول رد فعل من كوريا الشمالية على إلغاء قمة ترامب-كيم
خيبة أمل أصابت جميع الأطراف بعد أن ألغى ترامب القمة التي كادت تعقد بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي، والتي كانت ستتناول إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن كوريا الشمالية أكدت أنها مازالت مستعدةٌ لإجراء محادثات "في أي وقت وبأي شكل"، وقبل ساعات من إعلان ترامب إلغاءَ اللقاء، نفذت بيونغ يانغ وعدها بتفكيك الأنفاق الموجودة تحت موقع إجراء التجارب النووية.

وقال د. وائل عواد، المتخصص في الشأن الآسيوي، إن تصميم الولايات المتحدة على إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية، واستخدام أسلحة هجومية متطورة، أثارت حفيظة كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تصريحات مايك بنس، مع أن كوريا الشمالية حاولت منذ البداية أن تتوصل إلى نوع من الاتفاق وإجراءات بناء الثقة لإثبات نيتها في نزع السلاح.

وقال المتخصص في العلاقات الدولية، د. أيمن سمير، إن الولايات المتحدة تستثمر في الأزمة الكورية كورقة ضغط تستغلها في شرق آسيا ضد الصين وروسيا، لذلك أوجدت واشنطن الذرائع لإفشال القمة، موضحا أن كوريا الشمالية تمتعت بالصبر في علاقتها بواشنطن رغم تصريحات الولايات المتحدة ومناوراتها مع كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أنه كان يمكن إرجاء كل هذه الأمور إلى ما بعد الثاني عشر من يونيو.

للمزيد تابعوا برنامج "ملفات ساخنة"…

إعداد وتقديم: عبد الله حميد

مناقشة