مجلس الاتحاد الروسي والشيوخ الفرنسي يتوجهان للبرلمان الإيراني لتعزيز الاتفاق النووي

اتفقت رئيسة مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي) فالنتينا ماتفيينكو، مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشير، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، على توجيه نداء مشترك من المجلسين إلى البرلمان الإيراني، لتقديم المساعدة القصوى برلمانياً من أجل تقيد طهران بالمبادئ المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان المكتب الإعلامي لمجلس الاتحاد: "اتفق الطرفان على إرسال رسائلهما إلى علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، مع نداء إلى الزملاء الإيرانيين للتأثير بالحد الأقصى برلمانياً للحفاظ على التزام الجانب الإيراني بالمبادئ، المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، حول تسوية مسألة البرنامج النووي الإيراني".

موغيريني: في غياب الاتفاق النووي مع إيران يكون أمن المنطقة على المحك
ولوحظ خلال المحادثة الهاتفية، بحسب البيان، أن روسيا وفرنسا تخرجان بمواقف موحدة للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة، لأنه لا يوجد بديل لها، ولأن الانسحاب من الاتفاقيات يهدد نظام عدم انتشار الأسلحة النووية والأمن العالمي بشكل عام.

كما ناقشت ماتفيينكو ولارشر، نتائج الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى روسيا، ومشاركته في فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي تم في إطاره التوقيع على حزمة من الوثائق المشتركة التي تهدف إلى تطوير التعاون الروسي الفرنسي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، يوم 8 أيار/ مايو، انسحاب واشنطن من خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، الموقعة في عام 2015، واستئناف العمل بالعقوبات، تلك التي كانت سارية المفعول ضد إيران قبل عقد الصفقة النووية، وضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران في مجال الأعمال، ما يعرض عدداً كبيراً من شركات الدول الأوروبية للعقوبات.

مناقشة