إفطار مشترك بين مسلمين ومسيحيين ويهود في تونس

أقامت الحكومة التونسية، الليلة الماضية، إفطارا جماعيا بعنوان التعايش بين الديانات، جمع بين ممثلي ورموز الديانات السماوية الثلاث، الإسلامية والمسيحية واليهودية.
Sputnik

تونس- سبوتنيك. وأشرف الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان المهدي بن غربية، على إفطار جماعي مشترك جمع مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ، والإمام الخطيب الأول لجامع الزيتونة المعمور الشيخ هشام بن محمود، وكبير أحبار تونس حاخام حاييم بيتان، ورئيس أساقفة أبرشية تونس الأب إبلاريو أنطونياتسي، والراعي بالكنيسة الانجيلية في تونس الأب بونوا موجال.

هذه أسباب استمرار الهجوم على "شالوم" في تونس
وقال الوزير بن غربية، أمام ممثلي الديانات السماوية الثلاث في تونس، إن "تونس كانت وستظل موطنا للتعايش بين الأديان بفضل وحدة التونسيين وتمسكهم بقيم التسامح والحوار وقبول الآخر.

وأضاف بن غربية أن "تونس أرض التعايش السلمي بين مختلف الأديان وملتقى الحضارات"، وأن المعركة ضدّ الإرهاب والتطرف هي معركة فكرية بالأساس، مبرزا دور الديانات السماوية في نشر قيم الحرية والديمقراطية والاعتدال والوسطية وحقوق الإنسان".

وإضافة إلى الجالية المسيحية التي تعيش في تونس، يقيم في تونس ما يقارب 1500 يهودي، أغلبهم في منطقة جربة جنوبي البلاد ، ويتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية الكاملة كتونسيين، وتضم تونس عددا من المؤسسات الدينية التابعة لليهود، ككنيس الغريبة في جربة والمعبد اليهودي وسط العاصمة تونس.

ويحج اليهود كل سنة إلى كنيس الغريبة في جربة، والذي يستقبل أيضا عددا من اليهود القادمين من مختلف الدول، وتؤمن السلطات التونسية هذا الحج بشكل كامل.    

مناقشة