بعد أمير قطر... الزعيم الثاني يغادر الكويت

شهدت الكويت خلال الأيام الماضية، زيارتين رسميتين، أبزرها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي عقد لقاءات مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لبحث قضايا المنطقة.
Sputnik

ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر دسمان، مساء أمس الأربعاء، زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد".

الصدر يتوجه إلى الكويت في زيارة بدعوة رسمية
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إن الزيارة استمرت عدة ساعات وجاءت "تلبية لدعوة من الديوان الأميري"، وأضاف أن الزيارة شكلت "فرصة مناسبة للاستماع لرأي سماحته للأوضاع في العراق ونتائج الانتخابات وجهود الأطراف العراقية لتشكيل حكومة جديدة"، وذلك وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية.

وأكد الجار الله، أن "الزيارة محل ترحيب حيث إنه رقم مهم جدا في المعادلة السياسية في العراق"، لافتا إلى أن "الزيارة فرصة مواتية للاستماع الى رأيه بشأن الأوضاع والانتخابات البرلمانية العراقية وجهود الأطراف المختلفة لتشكيل حكومة جديدة".

وشهدت علاقة العراق بدول الخليج تحسنا كبيرا في السنوات الماضية، مع سعي السعودية بشكل خاص إلى مقارعة النفوذ الإيراني في هذا البلد، كما شهدت علاقة الصدر بالخليج تغيرا خصوصا في أعقاب زيارته إلى السعودية في يوليو/ تموز 2017، كما توجه زعيم التيار الصدري، إلى دولة الإمارات بعدها تلبية لدعوة رسمية.

واستضافت الكويت، مؤتمرا لإعادة إعمار العراق ومؤتمرا حول الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي في فبراير/ شباط الماضي، وأعلنت تقديم ملياري دولار على شكل قروض واستثمارات.

ويأتي ذلك بعد يوم من لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر دسمان بالعاصمة الكويت. ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تبادل الأميران، في بداية اللقاء، التهاني بمناسبة شهر رمضان، كما بحثا السبل الكفيلة بدعم العلاقات الأخوية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين. وجرت مناقشة عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

مناقشة