"أنصار الله" يقتلون 14 من قوات هادي بينهم قياديين ويصدون 3 زحوف مختلفة

قتل 14 يمنيا على الأقل في معارك دارت بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة بالتحالف العربي، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
Sputnik

صنعاء — سبوتنيك. قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لوكالة "سبوتنيك" إن "مسلحي أنصار الله هاجموا اليوم الثلاثاء، مواقع لقوات الرئيس هادي في مديرية المتون غرب الجوف، أسفرت عن السيطرة على عزلة بيت مهشم ومنطقة عرق مزوية ومحاصرة قرية عروق العبيد".

وأكد المصدر أن "الهجوم أوقع 14 قتيلا في صفوف قوات هادي بينهم قائد الكتيبة الخامسة في اللواء 101، والقيادي عبد الله الحاسر وآخرون، فيما أصيب العشرات".

قيادي في "أنصار الله": لاتفاوض حول ميناء الحديدة

وفي السياق، أوضح المصدر أن "قوات الرئيس هادي نفذت هجوما واسعا من 3 محاور على مواقع يسيطر عليها مسلحو "أنصار الله" في موقع الحصين وتباب مجاورة بمنطقة المهاشمة في مديرية خب والشعف، بإسناد مكثف من طيران التحالف".

وأضاف أن "مسلحي أنصار الله أحبطوا الزحف وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى، وأعطبوا 8 آليات".

مشيرا إلى "أن قوات هادي نفذت زحفا آخرا من محورين على منطقتي صبرين والخليفين في خب والشعف، تصدى له مقاتلو أنصار الله وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى وأعطبوا آليتين".

كما لفت المصدر إلى "صد مسلحي أنصار الله زحفا ثالثا لقوات هادي باتجاه مواقع القاهرة من جهة طيبة الاسم وألحقوا بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

ويشن التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار/ مارس 2015، غارات مكثفة على مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحلفائهم، المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال اليمن، في محاولة لمؤازرة قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لانتزاع السيطرة على مجمل الأراضي اليمنية بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" عليها في كانون الثاني/ يناير 2015.

وبفعل العمليات العسكرية، يعاني اليمن أوضاعا إنسانية قاسية. وتشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.

مناقشة