بعثات من العراق إلى تركيا لحل أزمة المياه

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الثلاثاء 5 يونيو/حزيران، عن مباحثات مستمرة مع تركيا بشأن أزمة المياه والخطر المحدق بنهري دجلة والفرات.
Sputnik

وأوضح محجوب أن التواصل مع الحكومة التركية، مستمر عبر البعثات، والحوار مستمر بين البلدين.

العراق يعتزم إرسال رسالة عاجلة إلى تركيا لطلب تأجيل ملء سد إليسو

وحول توصل الأطراف والمباحثات إلى حلول مرضية تعيد لنهر دجلة مياهه، يقول المتحدث بإسم الخارجية العراقية: "إن الأمر يطول، وليس بهذه السرعة".

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إن المجلس قرر اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة شح المياه في عدد من مناطق البلاد.

وذكرت الأمانة في بيان لها أطلعت عليه "سبوتنيك"، الأحد 3 يونيو، أن "المجلس قرر تخصيص سبعة مليارات وتسعمائة مليون دينار من احتياطي الطوارئ لعام 2018، لتنفيذ أعمال المرحلة الأولى لمشروع نصب مضخات على بحيرة الثرثار".

وأضاف البيان أن "القرار تضمن أيضا قيام وزارة النفط بتوفير مادة زيت الغاز لتشغيل المولدات، والآليات الساندة وبطريقة الدفع الآجل، إضافة إلى قيام وزارة الكهرباء بمد خط كهرباء يصل إلى موقع نصب المضخات العامة بقدرة 12 ميغا واط".

وكان وزير الموارد المائية العراقية، حسن الجنابي، أعلن بدء الحكومة التركية ملء سد "إليسو"، الذي أُنشئ على نهر دجلة، وهو ما لوحظ مباشرة على النهر في الجانب العراقي بانخفاض مناسيب مياهه.

العراق يشيد بعلاقاته المائية مع دول الجوار بعد بدء تركيا بملء سد "إليسو"

وأكدت وزارة الموارد المائية العراقية، السبت الماضي 2 يونيو/حزيران، أن مياه الشرب في العراق مؤمنة، مشيدة بالعلاقات مع دول الجوار فيما يتعلق بالمياه مع إعلان تركيا بدء ملء سد يخشى العراقيون من أن يتسبب في موجة من الجفاف.

وقال وزير الموارد المائية العراقية، حسن الجنابي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن "الوزارة حريصة كل الحرص على العمل المشترك مع الجميع، وتعلن أن العلاقة المائية مع الجوار في أفضل صورها مقارنة بالعقود الماضية، إلا أن المزيد من الحوار مع الأطراف… ما يزال ضروريا".

وتجدر الإشارة إلى أن سد إليسو تم افتتاحه في يناير/شباط 2018 وبدأ ملء خزانه المائي في 1 يونيو/حزيران الجاري، وأقيم السد على نهر دجلة بالقرب من قرية إليسو وعلى طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا.

مناقشة