مجلة: حماس تحمي إسرائيل من هذين الخطرين

تدعو بعض الأصوات داخل إسرائيل إلى شن حرب واسعة على قطاع غزة لتدمير حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع، في ضوء الأحداث الأخيرة، التي تعد الأكبر منذ حرب غزة عام 2014.
Sputnik

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها الخميس 7 يونيو / حزيران، إن إسرائيل لا يمكنها تحمل تبعات القضاء على "حماس"، مشيرة إلى أن وجود يحمي إسرائيل من خطر اندلاع الفوضى أو أن تعود لاحتلال القطاع والتواجد فيه بصورة دائمة.

إصابة 15 فلسطينيا بالرصاص الحي في قطاع غزة
وشهدت المنطقة الحدود لقطاع غزة مواجهة بين المحتجين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي اندلعت منذ 29 مايو / أيار الماضي، وأدت إلى سقوط نحو 200 فلسطيني وأصيب أكثر من 8000 برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما عرف بـ"مسيرات العودة".

ولفتت المجلة إلى أنه بينما تمتلك إسرائيل تفوقا عسكريا يمكن أن يمكنها من تدمير قدرات "حماس" العسكرية، إلا أنها مازالت لا تمتلك استراتيجية للخروج بعد أي حرب يمكن أن تشنها على القطاع.

وأضافت: "لكن في غياب بدائل لوجود حماس في غزة، يظل الخيار العسكري المحدود هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل"، مشيرة إلى أن هذا الخيار يمكنه إنهاك حماس وردعها، وليس لإنها حكمها في غزة.

واعتبرت الصحيفة أن هناك وسائل أخرى للضغط على حماس عن طريق جعلها أكثر عزلة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن دعم إيران لها يعد أمرا غير مقبول بالنسبة للعديد من الدول العربية، إضافة إلى أنها تتعرض لضغوط دولية بفضل وجود ممثل الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأسوط جيثون جرينبلات، الذي يتبنى مواقف داعمة لإسرائيل. 

وأصيب، أمس الجمعة 8 يونيو، 100 فلسطيني، بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة في قطاع غزة.

مناقشة