وذكر نصر الله خلال الاحتفال بـ"يوم القدس" العالمي الذي أقيم في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، أن هناك 3 تحديات أساسية اليوم في مدينة القدس: التحدي الأول، يتمثل في الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل وتداعياته، والتحدي الثاني، هو الديمغرافي وتغيير الهوية السكانية، على اعتبار أن هناك مخططات إسرائيلية لتغيير هوية القدس السكانية، من خلال ضم كتل استيطانية من الضفة وإلحاقها تحت عنوان القدس الكبرى، ومن خلال زيادة الاستيطان في القدس والضغط على الفلسطينيين المقدسيين لمغادرتها، والتحدي الثالث، مسألة المقدسات، وبالأخص المسجد الأقصى.
وأشار نصر الله إلى أن السكان المقدسيين العرب من مسلمين ومسيحيين يقع على عاتقهم العبء الأكبر في هذه المعركة، بمعنى أن بقاءهم في المدينة وحفاظهم على مساكنهم ومتاجرهم هي المعركة الحقيقية والتي قام بها سكان القدس من 1967 إلى اليوم.