واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، مثلا، بأنها لا تستطيع مقاومة ما تحوزه روسيا من أسلحة فرط صوتية.
لهذا تطمح وزارة الدفاع الأمريكية لاختراع أسلحة بعيدة المدى تتيح للقوات الأمريكية القيام بالسبق في توجيه الضربة الأولى.
وقد بدأ المهندسون الأمريكيون العمل في اختراع الأسلحة التي يطمح البنتاغون لحيازتها كما أشارت إلى ذلك صحيفة "مافين ووريور".
وكان وزير الجيش الأمريكي، مارك اسبر، قد زعم في وقت سابق أن الجيش الأمريكي سيكون في عام 2028 قادرا على إحراز الانتصار في أي حرب.
ويُفترض أن تكون الصواريخ الأمريكية الجديدة قادرة اختراق الدفاعات الجوية الروسية. ولكن الإنتاج الصناعي لها لن يبدأ قبل عام 2027، أي أن المهندسين الروس يمتلكون فسحة زمنية كافية لإيجاد الدواء المضاد للصواريخ الأمريكية الحديثة.
على أي حال فإن الولايات المتحدة الأمريكية لم تجد حلاً لمسألة رقم واحد هي كيف تحمي نفسها من الأسلحة الروسية المتوفرة حالياً ومستقبلاً مثل صاروخ "أفانغارد" الأسرع كثيرا من الصوت الذي لا يوجد دفاع ضده، أو صاروخ "كينجال" وكذلك سلاح الليزر والغواصة النووية الروبوتية.