وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن في بيان صحفي: إن الهجوم أو الحصار العسكري على الحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين، ونخشى أن يخسر زهاء 250 ألف يمني على الأقل كل ما لديهم، وبل حياتهم جراء هذا الهجوم إن تم.
وتزامن القلق الأممي مع تقدم قوات يمنية تساندها الإمارات في الحديدة، حيث باتت على مسافة بضع كيلومترات عن ميناء المدينة الساحلية على البحر الأحمر والذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية لليمن.
من جهته، قال مدير منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي أن التحالف العربي سوف يواجه ضغطا دوليا لوقف هجومه علي الحديدة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي هناك وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة، غير أن العامل الحاسم سوف يكون سياسيا لا إنسانياً ، توقع السيد توفيق أن ميناء الحديدة سوف يكون المرفأ الذي ترسو عليه سفينة الحرب في اليمن واضعة حدا لها وللكارثة الإنسانية هناك.
من جانبه، قال الدكتور معن دماج أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء أن وضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الأممي من شأنه أن يحول دون الهجوم المحتمل من قبل التحالف العربي على الميناء الأهم في اليمن إذ ستزول كل ذرائع التحالف لمهاجمته كما سيفقد الحوثيون بوابة الدعم العسكري لهم من الخارج.
تابعونا والمزيد في حلقة اليوم من برنامج بوضوح
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار