ووفقا لوكالة "رويترز"، يلاحق أسلوب ميركل في معالجة قضية المهاجرين أزمة، بعد أن أدى إلى وصول أكثر من 1.6 مليون لاجئ إلى ألمانيا منذ عام 2014 وساعد على وصول حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى البرلمان.
واختار اليوم بعض من كبار مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل دعم وزير داخليتها البافاري المحافظ هورست زيهوفر والذي يعارضها منذ فترة طويلة بسبب الهجرة.
ولكن زيهوفر اضطر لإلغاء طرح الخطة اليوم بسبب خلافاته مع ميركل. وتتصور الخطة عدولا كاملا عن سياسة البابا المفتوح التي أعلنتها ميركل في 2015.
وأدت مزاعم اغتصاب وقتل فتاة ألمانية عمرها 14 عاما على يد عراقي، سلمته العراق يوم السبت، إلى تجدد المناقشات بشأن المهاجرين، كما أعقبت فضيحة في مكتب إقليمي قام بمنح طلبات لجوء بطريق الخطأ.
وتعترض ميركل على إبعاد طالبي اللجوء بعد وصولهم إلى الحدود خشية أن يدفع ذلك دولا أخرى لفعل الشيء نفسه. وتحاول أيضا إقناع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين بالاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة خلال اجتماع قمة هذا الشهر.
وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها النمساوي زيباستيان كورتس "من المهم أن يكون لدينا حل دائم ولهذا أود بحث هذا على المستوى الأوروبي".