نائبة في "دولة القانون": تحالف "سائرون-الفتح" جاء بعد مخاوف من حرب "شيعية" ولا نستبعد انضمامنا

لم تستبعد نهلة الهبابي النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي إمكانية انضمام ائتلافها إلى التحالف الذي أعلن عنه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بين ائتلافه "سائرون" و"الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري.
Sputnik

بغداد — سبوتنيك. وقالت الهبابي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إنّ "تحالف "سائرون-الفتح" جاء على عجالة على خلفية التطورات والأحداث الأخيرة التي شهدها العراق المتمثلة بارتفاع وتيرة اتهامات التزوير وما رافقها من قرارات البرلمان بإلغاء نتائج انتخابات الخارج والنازحين وإعادة العد والفرز للأصوات يدوياً فضلاً عن وجود معلومات أثارت المخاوف من احتمال نشوب حرب شيعية —شيعية".

ائتلاف النصر: العبادي الأوفر حظا لرئاسة الحكومة وليس هناك اعتراض من أي كتلة سياسية

وأوضحت: "اتفاق سائرون والفتح جاء لحفظ دماء العراقيين ولقطع الطريق أمام المتربصين ومحاولين زعزعة أمن البلاد"، مشيرة أنّ "انضمام ائتلاف دولة القانون أمر وارد جدا".

ولفتت الهبابي أنّ "هذه التفاهمات والتحالفات تبقى في إطار الحوارات والتفاهمات لأن مسألة تسمية رئيس الوزراء تم حسمها قبل إعلان أي تحالف أو ائتلاف حيث تم رفع الأسماء المطروحة وهي تنتظر التوافق الداخلي والخارجي حيث سيقوم رئيس الوزراء بتسمية كابينته الوزارية"، وكشفت عن أن الأسماء المطروحة هي "محمد شياع السوداني وزير العمل في الحكومة الحالية، رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، والسياسي العراقي طارق نجم".

وعما إذا كان لدى دولة القانون أي تحفظ على تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء أكدت "عدم وجود خلاف على أي اسم معين شريطة أن يكون شخصية قوية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة وما تحمله من تحديات"، وتابعت: "إلا أن العبادي وخلال فترة حكمه في الدورة الحالية لم يكن بمستوى طموح الشعب فيما يتعلق بمحاربة الفساد رغم حصوله على دعم المرجعية الدينية في النجف وتفويض من البرلمان فضلا عن الدعم الشعبي والخارجي".

وكان الصدر قد اعلن، الثلاثاء الماضي، عن تحالف قائمته المتصدرة في الانتخابات "سائرون"، وقائمة "الفتح" بزعامة هادي العامري التي حلت بعدها في الانتخابات، لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي.

مناقشة