وكان طيران التحالف استهدف، أمس الأربعاء، مناطق بمديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل شخص.
وفي الوقت نفسه، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن اقتحام ميناء الحديدة من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سيؤدي إلى كارثة إنسانية تنعكس على كل اليمن وسيضرب العملية السياسية. وقالت الخارجية في بيان اليوم الخميس 14 يونيو/حزيران ، إنه في حال تسببت المعارك في إغلاق الميناء، الذي يمثل قناة لتزويد اليمنيين بالدواء والمواد الضرورية الأخرى، فإن حياة المدنيين ستكون في خطر.
وأضاف البيان: "كل هذا يؤكد المخاوف، التي أعربنا عنها منذ البداية، من أن اقتحام الحديدة سيتحول إلى كارثة على كل اليمن".
وتابعت الخارجية الروسية: "إننا نأسف لعدم إمهال المبعوث الأممي، مارتين غريفيث، الوقت الإضافي، الذي طلبه من أجل منع هذا السيناريو".
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" أحمد البحري في حديث لبرنامج "حول العالم" بشأن تقدم قوات التحالف العربي باتجاه الحديدة:
كل ما يروج له إعلام العدوان عن التقدم على جبهات الساحل أو باتجاه مدينة الحديدة ، كل ذلك ما هو إلا مجرد أخبار واهية على وسائل الإعلام. هناك معركة فعلا وهناك تحشيد كبير جدا، سواء على البحر أو على البر،وهناك قوات إماراتية وسعودية وأميركية وإسرائيلية ومرتزقتهم من معظم الدول،إلا أن ما يروجون له من أنهم باتوا على مسافة قريبة من مدينة الحديدة، كل ذلك غير صحيح. أمس كانت هناك محاولة إنزال على الساحل عن طريق بعض البارجات الإماراتية والسعودية، إلا أنه تم التصدي لهم وتسنى إحراق بارجة وإبعاد الاخرين عن السواحل اليمنية.
ويتابع البحري قائلا: مدينة الحديدة كبيرة جدا ومترامية الأطراف،وهناك معارك تدور الان في معظم الإتجاهات في الشمال والشرق. وتحصل بعض الانزالات البحرية من قبل قوى العدوان،لكن يتم التعامل معها والقضاء عليها وتكبيدها خسائر فادحة، لذا فالحديدة عصية على قوى العدوان.التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي