أثقل هاون سوفيتي يحارب في سوريا

يمضي الجيش السوري باستخدام مدافع الهاون "إم-160" في محاربة الإرهابيين.
Sputnik

وبينت ذلك صور نشرتها الموسوعة العسكرية السورية.

ويعتبر الهاون الثقيل "إم-160" نتاجاً لتطوير هاون "إم تي-13" (أو "إم-43") الذي بصر النور للمرة الأولى في روسيا في عام 1943 وظهر بمظهر المقاتل البارع خلال الحرب الوطنية الكبرى التي خاضتها روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة ضد الغزاة من ألمانيا والبلدان التابعة لألمانيا النازية.

وأثمرت عملية تطوير هاون "إم تي-13" مدفعا جديدا هو "إم-160" الذي يتقدم ويتفوق على شقيقه الأكبر في عدد من النواحي الهامة مثل مدى الرماية، فمدى "إم-160" يبلغ أكثر من 8000 متر في حين لا يتجاوز مدى شقيقه الأكبر 5100 متر. ويتميز "إم-160" أيضا ببساطة تشغيله وسهولة صيانته وإصلاحه.

ويبلغ وزن هاون "إم-160" 1470 كيلوغراما بينما يبلغ وزن الواحدة من قذائفه عيار 160 ملم، 41 كيلوغراما. ويستطيع هاون "إم-160" إطلاق 3 طلقات في الدقيقة. وتستطيع الآلية التي تحمل هاون "إم-160" أن تسير بسرعة 50 كيلومترا في الساعة. ويقودها طاقم مكون من 8 أشخاص.

وتوقف الاتحاد السوفيتي عن إنتاج مدافع الهاون هذه في عام 1957. وحصلت عليها بلدان أجنبية بينها مصر وليبيا والعراق وسوريا.

ويواصل هاون "إم-160" مشواره القتالي في سوريا إلى جانب هاون "إم-240"، محاربا الإرهابيين.                                                           

مناقشة