سياسي سوري: نفي "البنتاغون" قصف "البوكمال" يشير لاحتمال تورط إسرائيل

قال مسؤول الاتصال في اتحاد القوى السورية، أحمد السعيد، إن نفي البنتاغون تورطه أو التحالف الدولي في توجيه ضربات لمواقع الجيش السوري في مدينة البوكمال بدير الزور، يشير لاحتمال تورط إسرائيل في هذه الهجمات.
Sputnik

وأضاف السعيد، في تصريحات لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين 18 يونيو/ حزيران، أن المستفيد الوحيد —بعد الولايات المتحدة الأمريكية- من توجيه هذه الضربات إلى مناطق تمركز الجيش العربي السوري، هو إسرائيل، لأنها ما زالت تعمل على تقديم خدمات ودعم للإرهابيين، من خلال تقليص القبضة العسكرية.

أول تعليق من البنتاغون بشأن الهجوم على موقع للجيش السوري
ولفت السياسي السوري إلى أن إسرائيل سبق لها أن وجهت ضربات مماثلة ولم تعلن عنها، ولم يتم الكشف عنها إلا عبر أدلة توصل إليها محققون تابعون للجيش العربي السوري أو للقوات الروسية، والمستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا.

وتابع: "لا ننسى الضربة الإسرائيلية، التي كانت سببا في قرار إسرائيل بإبقاء هجماتها داخل سوريا سرية، وهي هجمة مطار التيفور العسكري، التي راح ضحيتها عسكريين سوريين، بجانب 7 ضباط إيرانيين، ما جعل إيران تتوعد إسرائيل لفترة طويلة بتوجيه ضربة انتقامية في الشمال، ما أصاب أهل الشمال بالفزع".

وأكد مسؤول الاتصال في اتحاد القوى السورية أنه على الرغم من نفي البنتاجون توجيه أي ضربات سواء من جانب الطيران الأمريكي أو طيران التحالف، للمواقع العسكرية في البوكمال، إلا أن هذا النفي لا يجب الأخذ به أو اعتباره حقيقة مسلم بها، لأن الأمريكان يكذبون أيضا، ويمكن أن تكون هجماتهم تخفي أشياء أكبر.

نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أدريان رانكين غالاوي، اليوم الاثنين، البيانات التي أشارت إلى أن طيران أمريكي أو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، يقف وراء الهجوم الذي وقع على أحد المواقع العسكرية السورية في منطقة البوكمال في إقليم دير الزور شرق سوريا. وقال غالاوي لـ"سبوتنيك": "هذه ليست ضربة للولايات المتحدة أو التحالف".

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري سوري اليوم الاثنين، إن طيران التحالف الأمريكي قصف "أحد مواقعنا العسكرية" شرق سوريا مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ووفقا للوكالة السورية، يأتي القصف الجديد لـ"التحالف الدولي" بعد 3 أيام من تحرير وحدات الجيش المنطقة الممتدة بين طريق حقل الورد والمعيزلة والطماح وصولا إلى فيضة ابن موينع بمحور يبلغ طوله 40 كيلومترا وتمشيطها مساحة تقدر بـ 2000 كيلو متر مربع من مخلفات إرهابيي "داعش" في البادية الغربية للميادين.

مناقشة