"الحشد الشعبي" يقر بمقتل 22 من عناصره في الضربة الجوية على الحدود السورية

اتهم الحشد الشعبي العراقي، الولايات المتحدة الأمريكية بقتل 22 من مقاتليه على الحدود العراقية - السورية، بصاروخيين مسيرين، مطالباً واشنطن بإصدار توضيح.
Sputnik

وذكر بيان صادر عن هيئة الحشد الشعبي أنه في "مساء يوم أمس الأحد 17 يونيو/ حزيران قامت طائرة أمريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، مما أدى إلى استشهاد 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح"، وذلك وفقا لموقع "السومرية نيوز".

الطيران الأمريكي يقصف موقعا للجيش السوري في شرق البلاد
وطالب البيان: "الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بشأن ذلك خصوصاً أن مثل تلك الضربات تكررت طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب".

وأضافت الهيئة، أنها "تود أن توضح أن قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود ولغاية الآن بعلم العمليات المشتركة العراقية"، مبينة أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرضا جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فان القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البو كمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرضا حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول للأراضي العراقية وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية".

وأشارت إلى أن "المجاميع الإرهابية المتواجدة هناك تحاول إحداث ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية وقوات الحشد حالت دون ذلك فستبسل الأبطال حتى عجز العدو"، ماضية إلى القول، "نحن نعتقد أن هذه مثل هذه الضربات جاءت كمحاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود بعد أن قدمت القوات العسكرية من جيش وقوات حدود وحشد التضحيات لتحرير هذه المناطق وتطهير الحدود".

وتابعت: أن "الحشد الشعبي شكل لجنة فور حصول الحادث للذهاب إلى قضاء القائم غربي الأنبار وسترفع اللجنة النتائج إلى القائد العام للقوات المسلحة"، مؤكدة أن "السيادة العراقية خط أحمر، وسلامة الأرض ومنع تسلل الإرهابيين إلى الداخل مهمتنا مع باقي صنوف القوات العسكرية، ونحن ملتزمين بقرارات القيادة وبالوجبات المناطة بنا، وأن دماء العراقيين المدافعين عن الأرض والعرض لن تذهب سدى".

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلت عن مصدر عسكري قوله، صباح اليوم الاثنين، إن طيران التحالف الأمريكي قصف "أحد المواقع العسكرية" شرقي سوريا، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، مؤكداً أن الضربات وقعت في بلدة الهرى جنوب شرقي البوكمال.

مناقشة