وكان العسكريون الروس قدموا قبل ذلك مساعدات إنسانية، لدير صيدنايا الأرثوذكسي بالقرب من دمشق.
وتتعافى سوريا بنشاط من الأحداث العسكرية، ويرافق ذلك مع استئناف إنشاء قنوات تزويد السكان بالمواد الغذائية، بما فيها مصانع الأغذية في ريف دمشق.
وكان قد تم بمساعدة المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سوريا، في نيسان/ أبريل الماضي، تحرير الغوطة الشرقية، ومنطقة شرق القلمون شمال دمشق من سيطرة المجموعات المسلحة. وفي أيار/ مايو، تم تحرير الأحياء الجنوبية من العاصمة، بما في ذلك ومخيم اليرموك، من المسلحين.
وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وإلى خارجها.