مصدر أمني: نساء "داعش" يهربن من العراق للالتحاق بأزواجهن في سوريا

التحقت امرأتان عراقيتان، بأزواجهن القادة في تنظيم "داعش" الإرهابي، داخل الأراضي السورية، بعد أن هربهن بوساطة مهربين يتقاضون مبالغ مالية لا تقل عن 1500 دولار.
Sputnik

وقال مصدر أمني من محافظة نينوى، في تصريح لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء 20 يونيو/ حزيران، إن امرأتين من زوجات قادة تنظيم "داعش" الإرهابي، هربن من حي المأمون الكائن في الساحل الأيمن من الموصل، مركز المحافظة، نحو سوريا.

أخطر نساء "داعش" تقع بيد القوات العراقية (صورة)
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الداعشية "دعاء" وهي زوجة قيادي بتنظيم "داعش" يدعى أيمن فتحي فيصل، وهو من سكان حي المأمون بالأصل، والذي انتقل منه إلى قرية تل واعي التابعة لناحية الشورة جنوبي الموصل، هربت إلى زوجها قبل عشية عيد الفطر.

وأكمل، أن زوج "دعاء"، المدعو أيمن كان قد هرب من الموصل، إلى سوريا أثناء عمليات تحرير نينوى ومركزها العام الماضي، وبقيت زوجته مع أمها، منوها إلى أن أبيها متوفي.

ولفت المصدر، إلى أن "دعاء" تنحدر من القرية المذكورة "تل واعي"، وبلغ عنها أقاربها بوصولها إلى سوريا، بعد تلقيهم منها اتصالا هاتفيا أخبرتهم فيه بإنها وصلت إلى زوجها القيادي في التنظيم.

وكشف المصدر، أن "دعاء" هربت برفقة امرأة أخرى من تنظيم "داعش" الإرهابي، للالتحاق بزوجها أيضا المنتمي للتنظيم نفسه.

نفي نساء "داعش" من أبرز مدن غرب العراق
وعن الطريق الذي سلكته الزوجتان، نقل المصدر عن مصادر محلية تأكيدهم، بإن هناك مهربين يقومون بتهريب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وعائلاتهم التي يرفض الأهالي عودتها مرة أخرى إلى مناطق الموصل بعد الدمار والأذى الذي لاحهم، مقابل مبلغ قدره مليوني دينار عراقي، ما يعادل تقريبا 1500 دولار أمريكي للشخص الواحد.

وأختتم المصدر، أن طريق التهريب، يتم بالتمويه عن توجه السيارات إلى أربيل، مركز إقليم كردستان، لكن الممر يتحول إلى الطرق الفرعية والترابية حتى يصلون الحدود التركية ومنها، قد يتوجهون إلى سوريا.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا في 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.

مناقشة