اغتيال قيادي بارز في "النصرة" مع استمرار الانفلات الأمني شمالي سوريا

اغتال مسلحون مجهولون "أمير التفخيخ" في تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) غرب مدينة حلب، بالتزامن مع اغتيال 3 مسلحين آخرين من التنظيم بريف إدلب.
Sputnik

وقالت مصادر محلية بريف حلب الغربي لـ "سبوتنيك"، إن "مسلحين مجهولين اغتيالوا القيادي البارز أبو أحمد شروخ، الذي يعرف بـ"أمير التفخيخ" لدى "هيئة تحرير الشام" التي يتخذ منها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في روسيا) واجهته الحالية، حيث عثر على جثته في منطقة ريف المهندسين غرب مدينة حلب.

مقتل خمسة من المسلحين الأجانب بتفجير سيارة مفخخة في إدلب

وقالت المصادر: سبق ذلك اغتيال 3 مسلحين من الهيئة بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة دركوش بريف إدلب، ومنذ يومين تم العثور على جثتين عائدتين لمسلحين تابعين للهيئة قتلا رميا بالرصاص على مشارف مدينة خان شيخون جنوب إدلب، فيما أصيب أحد القياديين في الهيئة بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين داخل مدينة سرمدا شمال إدلب.

وتتصاعد موجة الاغتيالات التي تعصف بمسلحي وقيادات "هيئة تحرير الشام"، والتي باتت بمواجهة علنية مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، الذي استهدف الأسبوع الماضي أحد مقرات الهيئة بعربة مفخخة أدت لمقتل 5 من مسلحي الهيئة في ظل انفلات أمني كبير تشهده المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، والتي تقف عاجزة عن إيجاد أي حل يحد من عمليات الاغتيال والانفجارات وسط غضب شعبي عارم تشهده مناطق محافظة إدلب.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر الماضية معارك عنيفة بين مسلحي "هيئة تحرير الشام" مع مسلحي "حركة تحرير سوريا" ومع تنظيم "داعش"، أفضت إلى مقتل وإصابة أكثر من 5000 مسلح معظمهم يتبع للهيئة في ظل ماتشهده المحافظة من عمليات اغتيال وتفجير مفخخات بشكل شبه يومي دون تبني أي جهة لهذه العمليات، مع تردي الأوضاع الأمنية في المحافظة ووصولها لحد الفلتان الأمني، وسط غضب شعبي عارم من اعتداءات  المسلحين على الأملاك الخاصة للأهالي.

مناقشة