الدفاع الروسية: "الخوذ البيضاء" استخدمت في خان شيخون قنبلة ضعيفة وليس أسلحة كيميائية

أعلن قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، اليوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، أن منظمة "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة، وهذا ما تؤكده الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.
Sputnik

كوبينكا — سبوتنيك. وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية: "أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة. ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من "التحقيق"، تمت عملية ردم الحفرة.

المندوب الروسي: لا شك في الطابع المسرحي لحادثة دوما كما حادثة خان شيخون

وأضاف كيريلوف أن مقاطع الفيديو والصور التي تظهر أشخاصا لا يتمتعون بالحماية التنفسية الخاصة وحماية الجلد خلال الساعات الأولى بعد العامل الكيميائي تدعو إلى حيرة خاصة. "وهذا ما يدل على عدم وجود غاز السارين في الحفرة، لأنه عندما يتم انفجار ذخيرة كيميائية داخل وفي حدود الحفرة، يتكون تركيز مميت ولن يتمكن الأشخاص المجاورون من تجنب الهزيمة الفورية، وكذلك أولئك الذين ساعدوا المصابين."

وقد أكد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حينها على وجود غاز السارين. وتم اتهام الجيش السوري باستخدامه.

مناقشة