ارتفاع عدد الأجانب في إسرائيل في الفترة الأخيرة وأوكرانيا تحتل الصدارة

أكدت نائبة رئيس بلدية بات يام إيرينا جنينا، اليوم السبت، أن عدد سكان إسرائيل يتزايد بشكل كبير مع بداية موسم الصيف وليس فقط على حساب السياح، فقد ارتفع عدد العائدين إلى البلاد والمتسللين بشكل غير قانوني إلى حد كبير، وبشكل أساسي من أوكرانيا تحت ستار "اللاجئين".
Sputnik

تزامنا مع صفقة القرن... ترامب يوقع رسالة سرية لحماية أسلحة إسرائيل النووية
موسكو — سبوتنيك. وقالت جنينا لوكالة سبوتنيك: "السائحون الروس يحبون بات — يام كثيراً، وبعضهم يزورون أصدقائهم وأقاربهم، وآخرون يكتشفون البلاد لأول مرة، كما أن الاهتمام بإسرائيل يزداد كل عام، فضلاً عن تدفق السياح".

وأفادت المتحدثة: "بأن فرنسا تحتل المركز الثاني، فالفرنسيون يشترون الشقق والمنازل والآن ينتقلون للعيش في إسرائيل".

وأشارت جنينا إلى أن معظم سياح إسرائيل من الولايات المتحدة، وربما أكثر بكثير من السياح الناطقين بالروسية.

وعللت جنينا: "العديد من اليهود الفرنسيين أي من أصل يهودي قدموا مؤخراً طلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والسبب وراء هذا الموجة القومية التي اجتاحت فرنسا"، مؤكدة أنه "الآن ليس من السهل أن تكون يهوديًا في فرنسا، فهم يخشون استفزازات العرب، خاصة بعد الهجمات الإرهابية في باريس".

وأكدت جنينا أن الفرنسيين لا يشكلون كتلة مهاجرين جدد على عكس الأوكرانيين الذين يشكلون 45 في المئة من المهاجرين إلى إسرائيل.

بالفيديو... إسرائيل تكشف عن سلاح جديد لمواجهة الطائرات الورقية الحارقة
وأضافت جنينا:  "ليس سراً، أن الوضع الاقتصادي الصعب هو الذي دفعهم إلى الهجرة، لا أحد يعرف ماذا سيحدث لهم غدًا. هناك الآن طبقة جديدة بين المهاجرين — رجال الأعمال الذين فقدوا أعمالاً في أوكرانيا، والأهم بالنسبة لهم كان تغيير القانون مؤخرًا، الآن يحصل المواطن الجديد على جواز سفر إسرائيلي على الفور، وليس بعد انقضاء عام على وجوده في البلاد، وبالنسبة لرجال الأعمال، فإن هذا يعني أنهم يستطيعون نقل أموالهم من أوكرانيا إلى إسرائيل".

وأشارت جنينا إلى أن عدد سكان بات يام قد زاد مؤخراً بمقدار 5500 شخصاً بسبب المهاجرين الجدد.

ويذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.

وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة. إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.

مناقشة